قصيدة المسفيوية

مَنْ دَارْنِي سْحَابَة



بالْخِيرْ تْفِيضْ



مَنْ دَارْنِي سَرَّابَة



لاَبْسَة هْلاَلْ الْعِيدْ



تَعْلَنْ عْلَى يٌومْ
جْدِيدْ



مَنْ كَاوْكِي لْسِيدِي
بٌوزِيدْ



تَكْبَرْ وَتْزِيدْ



حَتَّى لَوْلاَدْ زِيدْ






مَنْ دَارْنِي صُوطَة عَطَّابَة



تْهَرَّسْ لَحْدِيدْ



تْكَسَّرْ هَاذْ الْقِيدْ



وْتَنْشَرْ جْنَاحْهَا وَتْصِيحْ



مَنْ زِينْ مْدِيحْ



مَنْ زِينْ مْدِيحْ لْمَسْفِيوِيَّة



مْدِينَة وَسْطْ الرِّيحْ



مَرَّة تَوْقَفْ مَرَّة طِيحْ



شَفْتْ الزِّينْ



شَفْتْ الزِّينْ لَمْلِيحْ



فْ تْرَابْ الصِّينِي



وَرْحَاتْ الرِّيحْ



وَالزِّينْ لْمَسْرَارْ



فْ لْكُورَسْ وُلَبْيَارْ



والزَّاوْيَة عْمَارْةْ الدَّارْ



مَعْقَلْ الشَّرْفَا لَحْرَارْ



وَجْنَانْ كُولُونْ يْشَالِي



وَجْنَانْ لْفَسْيَانْ وُعِيلاَّنْ



وَالشَّقُورِي وَلْمَسْتَارِي



فِيهُمْ شَلَّة بْنَاتْ وَدْرَارِي



جْنَانْهُمْ يَسْلَبْ لَذْهَانْ



يْدَاوِي لَجْرَاحْ



بَخْدُودْ التَّفَّاحْ



وْشَنْكِيطْ وُأَجَنَّانْ



نَاعْسِينْ بِينْ لَغْصَانْ



مْعَنّْكِينْ بَلْعْمَانْ



وْسِيدِي عَبْدْ الْكْرِيمْ



مَرْكَدْ قْدِيمْ



السَّاكْنْ فِيهْ كْرِيمْ



مَنْ لْبَعْدْ يْبَانْ



كِي دْوَايْرْ الزّْمَانْ



أُوَادْ الْبَاشَا وَاشْبَارْ



وُبِيَّاضَة



هُمَا الرّْكَابِي



مَشْرَكْ لَعْكَابِي



تَمَّ سَاكْنِينْ حْبَابِي



وَحْبَابِي بَحَّارَة



كُلّْهُمْ رْجَالْ



وَخَّى تْبَدّْلَتْ لَحْوَالْ



وَرْزَقْهُمْ قْلاَلْ



صَأبْرِينْ وَسْطْ الَبْحَرْ
وْلَهْوَالْ



صَامْدِينْ كِيفْ لَجْبَالْ



عَايْشِينْ شَرْفَا وَرْزَقْهُمْ
حْلاَلْ



زَغْرْتُو يَا بْنَاتْ الجْرَيْفَاتْ



الزَّايْرْكُمْ عَمّْرُو مَا يْضَّامْ



وَلاَ يَقْنَاطْ



تَمَّ يَتْعَشَّى وْتَمَّ يْبَاتْ



يَتْغَطَّى بْلَمْحَبَّة وْلَوْفَا



وَيْسَنَّدْ عْلَى عْزِيبْ الَّدَّرْعِي



وْدُوَّارْ الصّْفَا



وْأُمْنِيَة



وْبْلاَدْ الْجَدّْ



وَالْبُوَّابْ



تَمَّ شَلَّة حْبَابْ



بنَادَمْ مَصْوَابْ



الزِّينْ والْآدَابْ



وَالسْوِينْيَة وْسَانْيَةْ
الجَّمْرَة



حَطّْهَا عَلْ الجَّرْحْ يَبْرَا



نَاسْهَا نُقْرَا



وْأَنَاسْ يَا خْيَارْ النَّاسْ



تَمَّ طُّولْ الْعَشْرَة



وْحَيّْ وْرِيدَة وْسَعِيدَة



الطُّولاَ وَالتَّجْرِيدَة



وَالزِّينْ كِي لْفَنِيدَة



وَهْرَيَاتْ الْبِيضْ



بْحَالْ الْبِيضَة



مُورّْدَة كِي لَقْصِيدَة



وْالَمْدِينَة الجّْدِيدَة



تْنَهّْدَتْ تَنْهِيدَة



غَنَّاتْ لَقْصِيدَة



مْنِينْ نَبْدَا ؟



وْقَلْبِي عَمّْرُو مَا يَهْدَا



«يَا وْلِيدَاتْ عَبْدَة



يَا جَرَّاحِّينْ لْكَبْدَة »



جَرْحْكُمْ يْزَوَّلْ لَوْهَامْ



وْيَغْرَسْ الَمْحَبَّة



حَارُو فِيهْ الْعُلَمَا



وْحَارُو فِيهْ الطَّبَا



شَفْتْ الدْرِيبَة لَمْزَوْقَة



وْشَارِعْ الرْبَاطْ



عَامَرْ عْزَارَا وْبْنَاتْ



وْسِيدِي بُوالذْهَبْ



بَمَّاجُو يَرْكَبْ



عْلَى بَابْ الشَّعْبَة



تَمَّ الزِّينْ تْخَبَّ



ىفْ عْمَاقْ الَمْحَبَّة



فِينْ رَاحُو لَوَّالاَ



وَالنَّاسْ الطَّيِّبِينْ



كَانُو عَايْشِينْ جَوَّالاَ



دِيمَا مَحْبُوبِينْ



فِينْ دَادَا مَايُّو



وْفَنِيدَة وْحَيْجُوبْ ؟



وْفِينْ حْلِيلِيفَة



وَالسِّيمْسُونْ



وَ السِّي حَسَنْ كَرْشُو حَرْشَة ؟



كُلْ شِي رْحَلْ وَمْشَى



وَتْبَهْدَلْ وَرْشَى



وَبْقَاتْ الَمْدِينَة الَقْدِيمَة



دِيمَا دِيمَا



مَحْضِيَة بِينْ لَسْوَارْ



كِي كَاسْ لْبَلاَّرْ



تْغَنِّي بْلَقْوَافِي



وَنَا الزِّينْ الصَّافِي



»حَوْزْ أَسَفِي »
منقول