السحرالعجيب لجلب الحبيب
زائرنا الكريم للتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى قم بتسجيل لتتاح لك فرصة قراءة المواضيع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السحرالعجيب لجلب الحبيب
زائرنا الكريم للتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى قم بتسجيل لتتاح لك فرصة قراءة المواضيع
السحرالعجيب لجلب الحبيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أساس العلاقات العامة - العلاقة الزوجية خاصة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أساس العلاقات العامة - العلاقة الزوجية خاصة  Empty أساس العلاقات العامة - العلاقة الزوجية خاصة

مُساهمة من طرف yasmina السبت 14 يونيو 2014 - 18:13

أيها الأخوة الكرام, السعادة الزوجية: أساس في استقامة حياة الإنسان, والنبي عليه الصلاة والسلام: يعطينا قاعدة في السعادة الزوجية, هذه القاعدة:

((إذا رأى الرجل من زوجته ما يكره, عليه إنصافاً أن يفكر في محاسنها, أيضاً: فإذا بقي في مساوئها كرهها, أما إذا وضع إلى جانب مساوئها محاسنها توازن الأمر, ورضي بها, وإذا فكر في مساوئها, فليفكر في مساوئه هو, وإذا ذكر نقصها, فليفكر في نقصه))
فهذه النظرة المتوازنة, المنصفة: أساس السعادة الزوجية, وهذه قاعدة ذهبية في الحياة.
يقول عليه الصلاة والسلام:

((لا يَفْرَكْ مؤمن مؤمنة، إِن كَرِه منها خُلُقاً، رضي منها آخَرَ))

[أخرجه مسلم عن أبي هريرة]
والإنصاف: أحد أسباب السعادة في الحياة؛ أن تنصف الناس من نفسك, أن تعرف ما لهم وما عليهم, أن تضع مساوءهم, وأن تضع محاسنهم, أن تضع السلبيات, وأن تضع الإيجابيات.
فحينما تضع الإيجابيات مع السلبيات: الأمر يتوازن, وحينما تتحدث عن مساوئها, ذكر نفسك بمساوئك, وحينما تضع نقائصها, ذكر نفسك بنقائصك, فإن لم تكن كاملة, فأنت لست بكامل, إذا كان فيها نقص, وعندك نقص, النظرة الموضوعية نظرة أخلاقية.
فالإنسان ...... يعني أنا لا أتكلم من فراغ: ألاحظ أن هناك عشرات حالات الشقاء الزوجي, سببها: أن الزوج ناظر إلى هذا النقص, ولم ينظر إلى هذه النواحي الإيجابية, فكره الزوجة, وإذا حصلت هذه الكراهية بين الزوجين, انعكس هذا على الأولاد انعكاساً سيئاً, والشريعة السمحاء لحكمة أرادها الله: سمح للرجل....... مع أن الكذب من أكبر الكبائر.

((يطبع الرجل على الخلال كلها: إلا الكذب والخيانة))
يعني مقبول أن يكون المؤمن ذا مزاج عصبي, لكن وفق الحق, مقبول أن يكون المؤمن انطوائياً, مقبول أن يكون المؤمن منفتحاً, مقبول أن يكون المؤمن اجتماعياً, هذه كلها طباع لا تطعن في إيمانه, فلان عصبي هكذا العوام يقولون, فلان هادىء, فلان صرِّيف, فلان ليس بخيلاً, دقيقاً في مصروفه, هذه الطباع لا تطعن في إيمان الإنسان, أما أن يكذب ليس مؤمناً, الكذب يتناقض مع الإيمان, أما أن يخون ليس مؤمناً, الخيانة تتناقض مع الإيمان, ومع أن الكذب يتناقض مع الإيمان, سمح لك أن تكذب على زوجتك, ليس في كل الموضوعات, وهذا الخطأ الشنيع الذي توهمه الأزواج, كل شيء يكذب عليها؛ بالأسعار, بأسعار الحاجات, أين كان؟ مع من تلقى؟ بالنهاية أصبح عندها كذاباً, سقط, مسموح لك أن تكذب عليها.....
في موضوع دقيق جداً: لو قالت لك: أتحبني؟ وأنت لا تحبها كثيراً, فقلت لها: وصفاً يفوق الواقع, أو سألها: أتحبينني؟ مسموح لها أن تكذب عليه كذباً يطيب قلبه, أن يكذب عليها كذباً يطيب قلبها, لأن الحياة الزوجية, لأن زواج الإنسان أحد فصول حياته, لكن زواج المرأة كل فصول حياتها, فإذا فشلت أو أخفقت في زواجها تحطمت, يعني يكفي أن يعيرها بنقص فيها أو بعلة فيها حتى يحطمها, لأن كل طموحها أن تكون مقبولة عنده.
فالشرع الحكيم نظر إلى هذا قال:

((لا يحل لأجل أن يكذب على زوجته, ويحل لها أن تكذب عليه فقط))
في موضوع الحب الذي بينهما, وما كل بيت يبنى على الحب, آلاف البيوت تبنى على المصالح, هذه أم أولادي, وهذه نصيبي, وهذه قدري, ولم أجد في الأرض امرأة ترعى أولادي كأمهم.
في رجل عاقل بعد أن ينجب أولاداً, يضع حظوظه تحت قدمه, هؤلاء الأولاد ثروتك في الحياة, هؤلاء زادك إلى الله, هؤلاء استمرار لوجودك, فإذا الزوج لاحظ حظوظه, وعنده أولاد, حطم أولاده.
فلذلك: الزوج العاقل, المؤمن يضع حظوظه الدنيوية من النساء تحت قدمه, إكراماً لأولاده, هذا الزواج أصبح زواج مصلحة, لم يعد زواج حب, وما كل بيت يبنى على الحب, لو سألته: أتحبني؟ قال: أحبك, وأنت أمل حياتي فرضاً, هذا مسموح به.
والشيء الثاني:

((لا يَفْرَكْ مؤمن مؤمنة))

[أخرجه مسلم عن أبي هريرة]
يعني في آلاف النعم, الزوج قد لا ينتبه إليها, إحدى هذه النعم الكبرى, أنك تذهب إلى عملك, وأنت مطمئن, لن يدخل إلى البيت أحد, لن يحادث امرأتك أحد في غيبتك, لن تسمح لأحد أن ينظر إليها, مثلاً: لن تخرج إلى الشرفة مبتذلة في غيبتك أبداً, لن تفتح النافذة أمام الجيران, تعرض عليهم مفاتنها أبداً, هذه نعمة لا تعد لها نعمة, لكن أنت لم تنتبه لها, وقد تكون نظيفة, وقد تكون ذات طبخ ماهر, وقد تكون مرتبة, لها طباع معينة, لما تنشأ مشكلة لا تنس إيجابياتها, حينما تنظر إلى إيجابياتها تسعد بها.
أنا في تجربة معي: مرة جاءني أخ غاضب أشد الغضب من زوجته, وهو على وشك أن يطلقها, فاستدرجته, قلت له: تخونك؟ قال: أعوذ بالله, ما هذا الكلام! لم ينتبه لها, أعوذ بالله, لا يوجد أشرف منها, قلت: طبخها سيء؟ قال: أعوذ بالله, طباخة من الدرجة الأولى, قلت له: وسخة؟ قال: لا والله, نظيفة يا أستاذ, لم ينتبه, هو يذكر ميزاتها واحدة واحدة, ثم استحيا أن يتابع الطريق إلى طلاقها.
yasmina
yasmina
مراقبة عامة
مراقبة عامة

انثى عدد المساهمات : 3348
تاريخ التسجيل : 09/06/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أساس العلاقات العامة - العلاقة الزوجية خاصة  Empty رد: أساس العلاقات العامة - العلاقة الزوجية خاصة

مُساهمة من طرف يوني السبت 14 يونيو 2014 - 18:54

Suspect smil 
يوني
يوني
مشرف قسم
مشرف قسم

عدد المساهمات : 2262
تاريخ التسجيل : 13/11/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى