ما الذى يوهن القلب؟(المعاصى و الذنوب)
صفحة 1 من اصل 1
ما الذى يوهن القلب؟(المعاصى و الذنوب)
يا نفس كفى عن العصيان
إن المعاصي توهن القلب وتضعفه،
أما وهن القلب؛ فإن المعاصي لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية.
وأما ضعف القلب؛ فإن المعاصي تضعفه من عدة وجوه، هي:
** تضعف في القلب تعظيم الرب -جل جلاله-،
وتضعف وقاره في قلب العبد ولابد، شاء أم أبى، ولو تمكن وقار الله وعظمته في قلب العبد؛
لما تجرأ على معاصيه؛ فإن عظمة الله –تعالى- وجلاله في قلب العبد تقتضي تعظيم حرماته
{ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه} [الحج: 30]،
وتعظيم حرمات الله -عز وجل- في القلب تحول بين العبد وبين الذنوب.
** تضعف المعصية إرادة الخير في قلب العبد، وتقوي إرادة المعصية،
فتضعف في قلبه إرادة التوبة شيئا فشيئا إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية،
فلو مات نصفه؛ لما تاب إلى الله، فيأتي من الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان بشيء كثير،
وقلبه معقود بالمعصية مصر عليها عازم على مواقعتها متى أمكنه، وهذا من أعظم الأمراض
وأقربها إلى الهلاك.
** تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرة، أو تعوقه أو توقفه وتقطعه عن السير،
فالذنب إما أن يميت القلب، أو يمرضه مرضا مخوفا، أو يضعف قوته ولابد،
حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال:
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال).
والمقصود أن الذنوب من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثمانية،
كما أنها من أقوى الأسباب الجالبة ل: (جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء )،
ومن أقوى الأسباب الجالبة ل: (زوال نعمة الله، وتحول عافيته، وفجأة نقمته، وجميع سخطه
إن المعاصي توهن القلب وتضعفه،
أما وهن القلب؛ فإن المعاصي لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية.
وأما ضعف القلب؛ فإن المعاصي تضعفه من عدة وجوه، هي:
** تضعف في القلب تعظيم الرب -جل جلاله-،
وتضعف وقاره في قلب العبد ولابد، شاء أم أبى، ولو تمكن وقار الله وعظمته في قلب العبد؛
لما تجرأ على معاصيه؛ فإن عظمة الله –تعالى- وجلاله في قلب العبد تقتضي تعظيم حرماته
{ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه} [الحج: 30]،
وتعظيم حرمات الله -عز وجل- في القلب تحول بين العبد وبين الذنوب.
** تضعف المعصية إرادة الخير في قلب العبد، وتقوي إرادة المعصية،
فتضعف في قلبه إرادة التوبة شيئا فشيئا إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية،
فلو مات نصفه؛ لما تاب إلى الله، فيأتي من الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان بشيء كثير،
وقلبه معقود بالمعصية مصر عليها عازم على مواقعتها متى أمكنه، وهذا من أعظم الأمراض
وأقربها إلى الهلاك.
** تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرة، أو تعوقه أو توقفه وتقطعه عن السير،
فالذنب إما أن يميت القلب، أو يمرضه مرضا مخوفا، أو يضعف قوته ولابد،
حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال:
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال).
والمقصود أن الذنوب من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثمانية،
كما أنها من أقوى الأسباب الجالبة ل: (جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء )،
ومن أقوى الأسباب الجالبة ل: (زوال نعمة الله، وتحول عافيته، وفجأة نقمته، وجميع سخطه
yasmina- مراقبة عامة
- عدد المساهمات : 3348
تاريخ التسجيل : 09/06/2014
مواضيع مماثلة
» خطر الذنوب والمعاصي
» دعاء لمحو الذنوب جميعها من قال عند الافطار
» الحزن يضعف القلب..................;;
» سبحان الله : صــلاة الفجر تقي من امراض القلب
» النبدق وفوائده لمرضى القلب
» دعاء لمحو الذنوب جميعها من قال عند الافطار
» الحزن يضعف القلب..................;;
» سبحان الله : صــلاة الفجر تقي من امراض القلب
» النبدق وفوائده لمرضى القلب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى