الزوجة نوعان!!

الزوجة الناجحه السوية:

هي أمرأة سوية ناضجة،ينسجم تكوينها النفسي في نسق أنثوي بديع تقبلة وتعتز بة، وتقترب بة من النسق الذكري،ومن فطرتها الأنثوية الصافية الخالصة،اذا أحبت الرجل تحركة وانطلقة نوازعها الأنثوية الى أقصى درجاتها،وتتأكد هذة النوازع معة وبرجولتة،وهي أمرأة مثلما تعتز بأنوثتها،فهي أيضا تعي دورها الأنثوي في الحياة الزوجية،ومع أولادها كأم.
هي زوجة قادرة على احتواء الزوج بالحنان والأهتمام،فهي بحسها الأنثوي تدرك احتياجات الرجل فهي تعرف بفطرتها وبساطتها ان الرجل فيه جزء عاطفي كالطفل يحتاج الى أم وبه جزء ناضج يحتاج إلى أمرأة ناضجة عاشقه وبه جزء ابوي يحتاج فيه أن يؤدي دور الراعي المسؤال والقائد ولذا فهي تعطية حنان الأم وحب المرأة العاشقه وخضوع الأبنه المتفهمة.

هي تعرف تماماً ان الرجل يتوقع الأهتمام منها والتقدير ،ولذ فهي تعيش أحلامة وأنتصاراتة وأمجادة حتى وإن كانت الشاهد الوحيد عليها، وتعيش حياتة وأهتمامة لحظة بلحظة،ولاتفارقة ويكون الحب هو حياتها ،وزوجها هو محور حياتها،وأسرتها هي مملكتها.

هي زوجه ثرية العقل غنية الروح تعيش حياة الفهم بفهم يدفعها الى الأنفتاح على الكون فتفهم أمور الحياة وأحوال الدنيا مايجعلها مثقفه متفتحة فاهمة متعقلة عذبة الحديث مقنعة المنطق مؤثرة بأفكارها وروحها ،ولذ فمن حبها لزوجها وإحساسها بحب زوجها لها تدرك ان نفودها وتأثيرها لايكمن في جمالها الخارجي وزينة جسدها الشكلية
وانما يكمن في جمال عقلها ورونق روحها.
هي الزوجة التي تملك روحاً سمحاً ونفساً طيبة وطباعا هادئة غير متسلطة وغير عدوانية لاتستهويها ولاتزدهيها سلطة اوقيادة اوزعامة لأنها ارتبطت برجل تحبة وتثق به وتطمئن أليه،فإنها تسلم له قيادة مركب الحياة، وتساعدة بعقلها وبجهدها وتقف بجانبة ولا ترضى ان تقف أمامة.

غيرتها نابعة من حبها،بهدف الحفاظ على حبها وزوجها وإخلاصها ووفاؤها ليس محلاً لنقاش أو تأكيد وتكون مبادئها،مشاركة متعاونة فعالة وذالك في أدارة شؤن الأسرة وان تعرف جيداً انها مصدر الحياة ومصدر الأستمرار والأستقرار وانها القائد في الداخل ومصدر قوتها هو الحب والأحتواء.

أما الزوجة البائسة الفاشلة:
تكون عاجزة عن الحب، ودائماً ماتدخل المنافسة مع الرجل، وتكون عدوانية متسلطة،وتافهة العقل،تفتقد لمشاعر الأنتماء الى البيت ويصبح زوجها على هامش حياتها،تتمتع بالأستهتار والسطحية والمبالغة، والأهتمام بالمظهر الذي يكشف عن جوهر ضحل.قاعدتها الأخلاقية مثقوبة،فتهدر القيم،وخاصة المتعلقة بالولاء والألتزام والأخلاص في الحياة الزوجية.غير متوازنه نفسيا،فتذبذب أنفعالاتها، وتتأرجح ثقتها بنفسها فتدفع نحو حماقات ومهاترات لتأكيد الذات والدفاع عن النفس ضد اعتداءات وهميه،
وبذالك تتسم حياتها بالعنف والعداوة والشك وسوء الظن تفتقد المشاعر القدسية، قدسية الأنسان،قدسية العلاقة الإنسانية،الصداقة الحب الزواج الأمومة،وهذا يجعلها تتناول الأمور الجادة تناولا سهلا رخيصاً ،التمتع بالغرور والأنانية والنرجسية فلا تعطي ولا تذوب،وتصبح طرفاً شاداً وناشزاً،في علاقة أساسها العطاء والذوبان،وهي العلاقة الزوجية..

إن المرأة هي من تمتلك السعادة،وهي التي تمسك بيدها حلول معظم المشكلات التي تواجهها مع الزوج او الأسرة.

تمر الأيام والسنوات على الحياة الزوجية لكل امرأة،فتشعربالملل والفتور،والرتابة تتسلل رويداً رويدا إلى حياتها الزوجية،بذالك تصتدم الأحلام الوردية بالعقبات والمصاعب وخاصة بعد أنجاب الأطفال،وتوجية كل الأهتمام لهم وللعمل.
آنذاك يتهم كل واحداً منهم الآخر بالأهمال والتقصير في واجباتة الزوجية،وبذالك نجد من الأزواج من يصمد ويعمل على تقبل الوضع،ويحاول إضفاء التغيير ومعالجة كل الجراح..ولآكن ليس في كل مره يستعمل العقل ويحل الصبر فغالباً ماتضيق الصدور وتختنق النفوس،فيبدأ الزوج نتيجة الامبالاة في البحث عن طرف آخر نتيجة الفراغ،وبذالك تتفاقم المشاكل وتؤدي الى القطيعة والإنفصال.

الحل ماهو..أذا لزم طبعاً؟
1ـ المرونة:عدم تعصب الزوجة لرأيها مهما كانت نسبة صحتة،وعدم وضع مسؤلية كل مايحدث من مشاكل على عاتق الزوج،الأعتماد على اسلوب مرن في اقناع الزوج بما تراه الزوجة هو الصواب.
2ـ التسامح:يجب على الزوجة الا تنظر دائما مبادرة الزوج بالمصالحة،بل يجب أن تكون بدورها متسامحة اتجاهه لكي تتقلص هوة الخلاف.
3ـ تنظيم الوقت:يجب على المرأة باستمرار مراجعة وقتها اليومي،وايجاد الوقت الكافي لاتخاذ المبادرات للقضاء على الرتابة والروتين،وعدم التحجج بالتعب وكثرة الأشغال والمسؤليات العائلية مهما كان ذالك صحيحاً.
4ـ الغيرة:نوعان إيجابية،و مرضية،فالأيجابيه تعطي الزوج الإحساس بحب الزوجة له،وحرصها للحفاظ عليه،،ولآكن الغيرة اذا تجاوزت الحدود تصبح مرضية لأن الشك في تصرفات وتحركات الزوج تؤذي الى عواقب ويفيض بها الرجل غيضاً.

أيتها الزوجات:إن اتباعكم لهذة الوصفة السحرية ستجعلكم حتما تتغلبون على مجموعة من المصاعب فما عليكم سوى مراجعة الذات والتحلي بسعة الصدر ومحاولة تطبيقه