السحرالعجيب لجلب الحبيب
زائرنا الكريم للتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى قم بتسجيل لتتاح لك فرصة قراءة المواضيع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السحرالعجيب لجلب الحبيب
زائرنا الكريم للتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى قم بتسجيل لتتاح لك فرصة قراءة المواضيع
السحرالعجيب لجلب الحبيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

يف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟ Empty يف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟

مُساهمة من طرف loulita السبت 16 نوفمبر 2013 - 10:40

إن التربية الإسلامية تقوم على أسس أربعة هي تربية الجسم، و الروح، والنفس، و العقل، وهذه الأسس الأربعة تنطلق من قيم الإسلام، وتصدر عن القرآن والسنة ونهج الصحابة والسلف. فمع التربية الجسمية تبدأ التربية الروحية الإيمانية منذ نعومة الأظفار.
   أثبتت بعض الدراسات أن الإرهاصات الجنسية تبدأ عند الولد والبنت في سن العاشرة لهذا حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله "علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".
   وقد وجهة السنة النبوية إلى مراهقة منضبطة تمام الانضباط فقال الرسول صلى الله عليه وسلم "لاعبوهم سبعًا وأدبوهم سبعًا وصادقوهم سبعًا ".
   وقد قدم الإسلام عدداً من المعالم التي تهدي إلى الانضباط في مرحلة المراهقة، مثل الطاعة بمعنى طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وطاعة الوالدين ، وقد أكد القرآن الكريم هذه المعاني في وصية لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه قال تعالى (يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ).
   كما أعتبر الإسلام أن أحد أهم المعالم التي تهدى إلى الانضباط في مرحلة المراهقة" التعاون والتراحم والتكافل لأنه يجعل الفرد في خدمة المجتمع، ويجعل المجتمع في خدمة الفرد، و الدليل على ذلك ما رواه أحمد في مسنده عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( مثل المؤمن كمثل الجسد إذا اشتكى الرجل رأسه تداعى له سائر جسده).
   ولم ينس الإسلام دور الأب في حياة أبنه، وكذلك تأثير البيئة التي ينشأ فيها الفتى على تربيته ونشأته، فقد روي في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال ( كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه أو ينصرانه أو يمجّسانه).
   إن المراهق يحتاج إلى من يتفهم حالته النفسية ويراعي احتياجاته الجسدية، ولذا فهو بحاجة إلى صديق ناضج يجيب عن تساؤلاته بتفهم وعطف وصراحة، صديق يستمع إليه حتى النهاية دون مقاطعة أو سخرية أو شك، كما يحتاج إلى الأم الصديقة والأب المتفهم يصاحبه ويتعامل معه كأنه رجل، ويصحبه إلى المسجد (الذي له تأثير إيجابي على شخصية المراهق) ويجِيب عن كل أسئلته مهما كانت و بكل صراحة ووضوح ودون حرج، ويخصص له وقتاً منتظماً للجلوس معه، ويشركه في النشاطات الاجتماعية العائلية كزيارة المرضى وصلة الأرحام، وينمِّ لديه الوازع الديني ويشعره بأهمية حسن الخلق وهذا هو المعنى المطلوب تحقيقة من حديث الرسول (لاعبوهم سبعًا وأدبوهم سبعًا وصادقوهم سبعًا)
   ولاننسى أن أمضى الوسائل وأنجحها الدعاء لهم كثيراً ودائماً فقال تعالى (قل ادعوني استجب لكم) ، ولا ندعو مطلقاً عليهم فقال سبحانه ( ويدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا) .
loulita
loulita
عضو متالق
عضو متالق

انثى عدد المساهمات : 435
تاريخ التسجيل : 09/11/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

يف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟ Empty رد: يف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟

مُساهمة من طرف حبر العيون السبت 16 نوفمبر 2013 - 23:36

شكرا لك يا غاليتي
حبر العيون
حبر العيون
الادارة
الادارة

انثى عدد المساهمات : 2240
تاريخ التسجيل : 08/11/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

يف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟ Empty رد: يف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟

مُساهمة من طرف بسمة امل الأحد 17 نوفمبر 2013 - 11:00

شكرا لك يا غاليتي على الموضوع المفيد
بسمة امل
بسمة امل
مراقبة عامة
مراقبة عامة

انثى عدد المساهمات : 3516
تاريخ التسجيل : 10/11/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى