قصة الفقيه

ﺷﺎﺑﺔ ﺳﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺯﻫﺮﺍﺀ
ﻭﻭﺭﺩﺓ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻳﻬﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻭﺣﺪﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻐﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻳﺤﻀﺮﻭﻫﺎ
ﻟﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺩﻛﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﺎﻫﺎ ﻭ ﻧﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﺎﺳﻬﺎ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﻌﻴﺰﺓ ﻗﻬﻮﻳﺔ ﻣﺴﻤﻴﺎﻫﺎ ﻭﺭﻳﻘﺔ ﺍﻟﺴﻮﺳﺎﻥ ...
ﻭ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻟﺤﺴﺪ ﻭ ﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﻳﺮ ﺑﻴﻬﺎ
ﻣﺮﺿﺎﺕ ﻭ ﺿﻠﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﻧﻮ ﻭﻻﺕ ﻏﻴﺮ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ
ﻟﻘﻨﺖ ﻭ ﻣﺎﺗﻘﺪ ﺗﻨﻮﺽ .. ﺑﺎﻫﺎ ﻓﻴﻨﻤﺎ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺎﺩ ﻟﺤﺎﻝ
ﻳﺒﺪﺍ ﻳﺒﻜﻲ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺟﻌﻲ ﻟﻴﺎ ﺃﺑﻨﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺘﻲ ﺭﺍﻩ
ﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺎﻧﻜﺴﺎﺏ ... ﻣﺴﻜﻴﻦ ﻣﺎﻋﺮﻑ ﻣﺎﻳﺪﻳﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ .... ﺑﻘﺎ ﻛﺎﻳﻔﻜﺮ ﻭ ﻳﺴﻮﻝ
ﺭﺟﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﺘﻮ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻔﻘﻴﻪ ... ﻫﺰ ﺷﻜﺎﺭﺗﻮ ﻭ
ﻣﺸﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻭﺍﺧﺎ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻗﺎﺩ ﻭ ﻟﺤﺠﺮ ﺗﺎﻳﻌﻜﻠﻮ ﺣﺘﻰ
ﻭﺻﻞ ﻗﺎﻟﻴﻪ ﺃﺳﻲ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻋﺘﻖ ﻟﻴﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻣﺎﻧﺪﻳﺮ
ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻗﺎﻟﻴﻪ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ
ﻣﺴﻜﻮﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺤﻀﺮ ﺑﺎﺑﺎﻩ ﻭ ﻧﺨﺮﺟﻮ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻗﺎﻟﻴﻪ
ﻣﺴﻜﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﺰﺍﻭﻙ ﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻐﻴﺘﻴﻬﺎ ﻧﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻴﻚ ... ﺇﻳﻮﺍ
ﻣﺸﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭ ﺧﻄﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻠﻲ ﺩﺧﻠﻮ ﻟﺒﺎﺏ
ﻗﺎﻝ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻣﻠﻴﻦ ﻟﻤﻜﺎﻥ ... ﺑﻘﺎ ﺑﺎﻫﺎ ﻛﺎﻳﺸﻮﻑ ..
ﺩﺧﻠﻮ ﻟﺒﻴﺖ ﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻗﺎﻟﻴﻪ ﻫﺎﻫﻲ ﻭ
ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻴﺐ ﺷﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻚ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ
ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﺒﺎﻫﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﺎﺧﺎﺻﻜﺶ ﺗﺸﻮﻑ ﺭﺍﺟﻞ ﺧﺮﺝ
ﻭ ﺧﻼﻩ ﻣﻊ ﺑﻨﺘﻮ ... ﺑﻘﺎ ﻛﺎﻳﺘﺴﻨﻂ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻣﻬﺎ
ﻣﺸﺎﺕ ﺗﻌﻤﺮ ﺃﺗﺎﻱ ... ﻛﺎﻳﺴﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻳﻘﺮﺍ ﻟﻘﺮﺁﻥ.. ﺷﻮﻳﺔ
ﻗﻄﻊ ﻟﺤﺲ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﻨﺘﻮ ﻣﺎﻗﺎﺩﺭﺍﺵ ﺗﻐﻮﺕ ﺑﺤﺎﻝ ﺇﻻ
ﺳﺎﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻬﺎ ﺩﺧﻠﻮ ﺍﻟﺸﻚ ﻭ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﺠﻬﺪ ﻭ ﻟﻘﺎ ﺍﻟﺴﻲ
ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻛﺎﻳﺘﺤﺮﺵ ﻟﻴﻪ ﺑﺒﻨﺘﻮ ... ﺍﻻﺏ ﺟﻬﻞ ﻭ ﺷﺪ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻣﻦ
ﻗﺒﻮ ﺓ ﻋﻄﺎﻩ ﻗﺘﻠﺔ ﻟﻌﺼﺎ ﻭ ﻃﻠﻌﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﺷﻮﻫﻮ
ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻣﻦ ﺗﻤﺎ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻣﺎﻳﺘﻴﻖ ﻓﺸﻲ
ﻓﻘﻴﻪ ... ﻭﺍﺧﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻳﺸﻮﻑ ﺑﻨﺘﻮ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺫﺍﺑﻠﺔ ﻟﻜﻦ
ﻣﺎﻟﻘﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﻞ... ﻛﺎﻳﻤﺸﻲ ﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺎﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ
ﺳﻴﻤﺎﻧﺔ.. ﺗﺎﻳﺠﻴﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭ ﻟﺤﻠﻮﻯ ... ﻛﺎﻥ ﺃﺏ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻤﻨﻰ ﺃﻱ ﺑﻨﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺐ ﻟﻴﺎﻗﻮﺗﺔ ﺩﻳﺎﻝ
ﺩﺍﺭﻭ ... ﻣﺴﻜﻴﻦ ﻭﻻ ﻣﻬﻤﻮﻡ ﻭ ﺩﻳﻤﺎ ﻳﻔﻜﺮ ... ﻛﺎﻥ ﺗﺎﻳﻘﻮﻝ
ﺣﺘﻰ ﻛﺒﺮﺍﺕ ﻭ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻔﺮﺡ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﺮﺿﺎﺕ ﻟﻲ
ﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﺩﻳﺎﻟﻲ ... ﺩﺍﺯﺕ ﺃﻳﺎﻡ ﻭ ﺃﻳﺎﻡ ... ﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ
ﺑﺎﺕ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭ ﻫﻮ ﻛﺎﻳﺪﻭﺭ .ﻭ
ﻳﺘﻤﺸﻰ ﺑﻴﻦ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ ﻭﻗﻒ ﺣﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺠﺰﺍﺭ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻏﻲ
ﻳﺸﺮﻱ ﺭﺑﻊ ﻛﻴﻠﻮ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻠﺤﻢ . ﺳﻤﻊ ﺷﻲ ﺭﺟﺎﻝ ﺗﺎﻳﻬﻀﺮﻭ
ﻋﻠﻰ ﺷﻄﺎﺭﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺧﺮﺝ ﺳﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻴﻬﻢ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺣﻜﻴﻢ ﻭ ﻋﻨﺪﻭﺍ ﻧﺼﻴﺒﻮ ﻣﻦ
ﻟﻌﻠﻢ ... ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﺧﺪﺍ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭ ﺧﻠﺺ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﻭ ﻣﺸﺎ
ﻭﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ... . ﺷﻮﻳﺔ ﺷﺎﻓﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻗﺎﻟﻴﻪ
ﺳﻲ ﻋﻠﻲ .. ﺃﻧﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﻨﺖ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻭ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻟﻘﻴﺘﻲ ﻟﻴﻬﺎ
ﺩﻭﺍ ﺳﻴﺮ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺒﺎﻟﺘﻨﺎ ﻭ ﻫﻀﺮ ﻣﻊ ﻫﺎﺩ
ﻟﻔﻘﻴﻪ ... ﺑﻘﺎ ﻛﺎﻳﺸﻮﻑ ﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻳﺨﻤﻢ ﻗﺎﻟﻴﻪ ﻻ ﻻ ﺃﻧﺎ
ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺎﺑﻘﻴﺖ ﻧﺘﻴﻖ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﺣﻠﻔﺖ ﻣﺎﻧﺪﺧﻞ ﺷﻲ
ﻭﺍﺣﺪ ﺁﺧﺮ ﻟﻌﻨﺪ ﺑﻨﺘﻲ ... ﻗﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻧﻌﻞ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺭﺍﻩ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻃﻮﺏ ﻭ ﺣﺠﺮ ﻭ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﻓﻴﻦ ﺗﺼﻴﺐ ﻟﺨﻴﺮ ﺩﻳﺮ
ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻭ ﺳﻴﺮ ﻭ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻟﺨﻴﺮ ... ﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﻗﺘﺎﻧﻊ ﻭ
ﻣﺸﺎ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻗﺎﻝ ﻣﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﻣﺰﺍﻝ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﻣﻞ ...
ﺩﺧﻞ ﺑﺎﻱ ﺑﻨﺘﻮ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﺮﺗﻮ ﻫﺎﻛﻲ ﻃﻴﺒﻲ ﻟﻴﻨﺎ ﻃﺎﺟﻴﻦ
ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺎﻋﻞ ﺗﺎﺭﻙ ... ﻭ ﺑﻘﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﺣﺪﺍ ﺑﻨﺘﻮ ﺣﺘﻰ ﻃﺎﺏ
ﻟﻌﺸﺎ ﺗﺎﻳﺎﻛﻞ ﺿﻐﻤﺔ ﻭ ﻳﻌﻄﻲ ﻟﺒﻨﺘﻮ ﺿﻐﻤﺔ ﻭ ﺷﺮﺑﻬﺎ ﻟﻤﺎ
ﻭ ﺣﻂ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻟﺨﺪﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﻜﺮﻱ ﻟﺒﺲ
ﺟﻼﺑﺘﻮ ﻭ ﺷﺪ ﻃﺮﻳﻘﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﺭﻭ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺪﻭﺍﺭ ﻭ
ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻪ ﺷﻲ ﻧﺎﺱ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﺳﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻟﻔﻘﻴﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺧﺮﺝ ﺳﻠﻜﺔ ﻧﻌﺘﻮ ﻟﻴﻪ ﻭ ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﻪ ﺭﺍﺍﺍﻩ ﺩﺍﺭﻭ ﺣﺪﺍ
ﺩﻳﻚ ﻟﻜﺮﻣﺔ ﺿﻖ ﻟﺒﺎﺏ ﺭﺍﻩ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺤﻞ ﻟﻴﻚ ﻟﻤﻬﻢ ﻣﺸﺎ
ﺿﻖ ﻟﺒﺎﺏ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻮﻟﺪ ﻣﺎﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻧﻘﻲ ﻭ ﺣﻜﻰ
ﻟﻴﻪ ﺷﻨﻮ ﻃﺎﺭﻱ ﺑﺒﻨﺘﻮ ... ﺗﺄﺳﻒ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭ ﻗﺎﻟﻴﻪ ﺃﻧﺪﻳﺮ ﺍﻟﻠﻲ
ﻓﻲ ﺟﻬﺪﻱ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﻔﺎ ﺭﺍﻩ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺧﻞ ﻫﺰ ﻋﻤﺎﻣﺘﻮ
ﻭ ﺳﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻣﺸﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .
ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﺭﺗﺎﺡ ﻟﻴﻪ ﻭ
ﺣﺲ ﺑﻴﻪ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﺪﺭ ﺇ ﺗﻴﻖ ﻓﻴﻪ ... ﻣﻠﻲ ﻭﺻﻠﻮ
ﻗﺎﻟﻴﻪ ﺗﻔﻀﻞ ﺃﺳﻲ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻗﺎﻟﻴﻪ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻻ ﺣﺎﺷﺔ ﻧﺘﺎ ﻛﺒﺮ
ﺃﻧﺖ ﻣﻮﻝ ﺩﺍﺭ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﺒﻖ ... ﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺠﺒﻮ ﻟﺤﺎﻝ
ﻭ ﺩﺧﻞ ﻭ ﻋﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻮ ﺗﻮﺟﺪ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﺎﻳﺎﻛﻠﻮ ﺣﻴﺖ ﻣﻦ
ﻟﻌﺸﺎ ﻣﺎﺫﺍﻕ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺩﺧﻠﻮ ﻋﻨﺪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺷﺎﻓﻬﺎ
ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻗﺎﻟﻴﻪ ﺑﻨﺘﻚ ﻛﻼﺕ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺎﺩﺍ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺲ ...
ﺟﻠﺲ ﺣﺪﺍﻫﺎ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭ ﻣﻠﻲ ﺷﺎﻓﻮ ﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻟﻴﻪ ﻭﺍﺵ
ﻧﺨﺮﺝ ... ﻗﺎﻟﻴﻪ ﻻ ﻏﻴﺮ ﺑﻘﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻘﺮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻟﻘﺮﺁﻥ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺃﺭﺍ ﻟﻴﺎ ﺩﺍﻙ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺪﺍﻙ ... ﺷﺪ ﻟﻤﺎ ﻭ
ﻗﺮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻋﻄﺎﻩ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺸﺮﺑﻮ ﺑﺸﻮﻳﺔ ... ﻭ ﺩﺍﺭ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﻫﺎ
ﻗﺎﻟﻴﻪ ﻋﻄﻴﻬﺎ ﻫﺎﺩ ﻟﻤﺎ ﻛﻮﻟﻮ ﺗﺸﺮﺑﻮ ﺃﻧﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻤﺸﻲ
ﻧﺼﺎﻳﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﻋﺸﻮﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﻴﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺴﻢ ﻣﻦ
ﺫﺍﺗﻬﺎ .. ﻣﺸﺎ .... ﻭ ﺑﻘﺎ ﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﻳﻌﻄﻲ ﻟﺒﻨﺘﻮ ﻟﻤﺎ ﺣﺘﻰ
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﺮﺷﻬﺎ ... ﻭ ﻟﻐﺪ ﻟﻴﻪ ﺭﺟﻊ ﻟﻔﻘﻴﻪ
ﻭ ﺟﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﻋﺸﻮﺏ ﻋﻄﺎﻫﻢ ﺧﻠﻄﻬﻢ ﻣﻊ ﺃﺗﺎﻱ ﻭ
ﻋﻄﺎﻫﺎ ﺗﺸﺮﺏ ﻣﺎﺩﺍﺯﺕ ﺣﺘﻰ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﺮﺟﻊ
ﺗﺎﻧﻲ ﻭ ﺗﻜﺎﺕ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﺒﺎﻫﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺩﺍﺑﺎ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻭ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻄﻞ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ... ﻭ ﻣﻦ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ
ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺎﺗﻮﻗﻒ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﺑﺸﻮﻳﺔ ... ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺟﺎ ﻟﻔﻘﻴﻪ
ﺳﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭ ﺗﻐﺪﺍ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﺒﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺩﺍﻛﺸﻲ
ﺗﻌﻤﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻭ ﻣﺎﺧﺼﻬﺎﺵ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﺸﺪ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺷﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﻭﺣﺪﺓ ... ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﺮﺟﻊ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﺇﺷﺮﺍﻗﺘﻬﺎ ... ﻭ ﺩﺍﻙ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺩﺭﺓ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺷﻜﺮﺍﺕ ﻟﻔﻘﻴﻪ ... ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻛﺎﺗﻀﻮﻱ ﻭ
ﻗﺎﻝ ﻣﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﻣﺎﻋﻤﺮﻱ ﺷﻔﺖ ﻫﺎﺩ ﻟﻮﺟﻪ ﻟﻤﻨﻮﺭ ﻭ ﻗﺎﻝ
ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ ﺁﺵ ﻭﻟﻴﺘﻲ ﺗﺨﺮﻑ ﻳﺎ
ﻫﺎﺩ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭ ﺣﺪﺭ ﺭﺍﺳﻮ ﺣﺸﻢ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻳﻬﻀﺮ ﻣﻊ ﺳﻲ
ﻋﻠﻲ ... ﺇﻳﻮﺍ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻘﻄﻊ ﺭﺟﻠﻮ ﻣﻦ ﺩﺍﺭ
ﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﺎﻳﺠﻲ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻣﻦ
ﻳﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻡ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺭﻭ ﺟﺎﻟﺲ ﺗﺤﺖ ﻟﻜﺮﻣﺔ
ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺪﺍ ﺩﺍﺭﻭ ﺗﺎﻳﻔﻜﺮ ...

ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻮ ﻭ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻭ ﺳﻮﻻﺗﻮ
ﻗﺎﻟﻴﻬﺎ ﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﻟﻜﺬﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺮﺍﻡ ... ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﻣﺸﻴﺖ
ﻋﻨﺪ ﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺭ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻧﻔﻜﺮ
ﻧﻜﻤﻞ ﺩﻳﻨﻲ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺑﻨﺘﻮ ... ﺣﺸﻢ ﺑﺘﺎﺳﻢ
ﻭ ﻗﺎﻟﻴﻬﺎ ﻫﺎﺩﻳﻚ ﺃﻟﻤﻴﻤﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻧﻲ ﻣﺎﻧﻌﺮﻑ
ﻭﺍﺵ ﻧﻄﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﻻ ﻻ ﻫﻮ ﺧﻮﻓﻲ ﺗﺮﻓﻀﻨﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﻫﺎ ﻭ
ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻧﻔﺴﻲ .. ﻛﺎﻳﺒﻘﺎ ﻓﻴﺎ ﻟﺤﺎﻝ ... ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺣﺪﺍﻩ
ﻣﻮ ﻭ ﺷﻮﺭﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺸﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺇﺩﻳﻪ ﻗﺎﻟﻴﻬﺎ
ﺷﻨﻮ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺎﺵ ﺗﻌﺮﻑ ﻭﺍﺵ
ﻗﺎﺑﻼﻙ ﻭ ﻻ ﻻ ... ﻗﺎﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻫﻮ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﺗﻜﺘﺐ ﺑﺮﻳﺔ ﻭ
ﺗﻤﺸﻲ ﻭ ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﺇﻳﻤﺎﺭﺓ ﺩﻳﺮﻫﺎ
ﻣﻠﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺎﻟﺲ ﺣﺪﺍ ﺑﺎﻫﺎ ﻭ ﺇﻻ ﻋﻄﺎﺗﻚ ﺇﻳﻤﺎﺭﺓ ﺩﻳﻚ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻫﻀﺮ ﻣﻌﺎﻩ.... ﻭ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻟﻲ ﺩﺍﺭ ﺩﺧﻞ ﻟﺒﻴﺘﻮ ﻭ
ﺷﺪ ﻭﺭﻗﺔ ﻭ ﻛﺘﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺮﻳﺔ ﻭ ﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻴﻤﺎﺭﺓ ﻣﻠﻲ ﺗﺤﻂ
ﺃﺗﺎﻱ ﺗﺤﺮﻙ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻟﻴﻤﻦ ﻭ ﺇﻻ ﻣﺎﺑﻐﺎﺗﺶ
ﺗﺤﺮﻛﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻟﻴﺴﺮ ﺑﻼ ﻣﺎﻳﺤﺲ ﺑﺎﻫﺎ ... ﺷﺪ ﻟﺒﺮﻳﺎ ﻭ
ﺗﺴﻨﺎ ﺣﺘﺎﻝ ﻟﺼﺒﺎﺡ ﻣﺸﺎ ﻗﻄﻒ ﺷﻲ ﻛﺮﻳﻤﻴﺼﺎﺕ ﻣﻦ
ﻟﻜﺮﻣﺔ ﻭ ﺩﺍﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻟﻘﻔﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ... ﻣﺸﻰ ﻭ ﺿﻖ ﻟﺒﺎﺏ
ﺣﻼﺕ ﻟﻴﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻗﺎﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺵ ﻛﺎﻳﻦ ﺑﺎﻙ ﻗﺎﻟﺖ
ﻟﻴﻪ ﻛﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻴﺖ ﻗﺎﻟﻴﻬﺎ ﺇﻳﻮﺍ ﻫﺎﻛﻲ ﻫﺎﺩ ﻟﻜﺮﻳﻤﻴﺼﺎﺕ ﻭ
ﻛﺎﻳﻦ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻟﻴﻚ ... ﻫﻲ ﻣﺎﻓﻬﻤﺖ ﻭﺍﻟﻮ ﻫﻮ
ﺩﺧﻞ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﻭ ﺟﻠﺴﻮ ﻛﺎﻳﺘﺤﺪﺛﻮ ... ﻣﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺗﻨﺸﺮ ﺷﻲ ﺣﻮﺍﻳﺞ ... ﻫﻲ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻭ
ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻜﺮﻣﻮﺹ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﻋﺎﺩ ﻓﻬﻤﺖ ﺑﺎﻟﻠﻲ
ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻔﻘﻴﻪ ... ﺩﺍﺭﺕ ﻟﻤﺎ ﻳﻄﻴﺐ ﻭ
ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺗﻘﺮﺍﻫﺎ ... ﻭ ﻣﻠﻲ ﺳﻼﺕ ﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭ
ﻣﺸﺎﺕ ﻋﻤﺮﺍﺕ ﺃﺗﺎﻱ ﻭ ﻣﻠﻲ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺤﻄﻮ ﻟﻴﻬﻢ ﺑﺪﺍ ﻗﻠﺐ
ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻳﻀﺮﺏ ﺣﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﺠﻮﺍﺏ ...
ﺗﺤﺪﺭﺍﺕ ﺑﺎﺵ ﺗﺤﻂ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪﺍ ﺗﻤﻴﻞ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﺠﻬﺔ ﻟﻴﺴﺮﻳﺔ ﺗﺨﻠﻊ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻣﻠﻲ ﺷﺎﻓﺖ ﻭﺟﻬﻮ
ﺗﺨﻄﻒ ﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻣﻴﻼﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﺠﻬﺔ ﻟﻴﻤﻦ ..
ﻭ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺑﺎﻫﺎ ﻣﻌﻮﺟﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻗﺎﻟﻬﺎ ....
ﻣﺎﻟﻚ ﺃﺑﻨﺘﻲ ... ﻗﻔﺰﺍﺕ ﻗﺎﻟﺖ ﻏﻲ ﺩﺑﺎﻧﺔ ﻗﺮﺻﺎﺗﻨﻲ ﻭ ﻻ
ﺷﻲ ﻧﺎﻣﻮﺳﺔ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻭ ﺗﻤﺎ ﺗﻄﻠﻖ
ﻟﺴﺎﻥ ﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭ ﺻﺎﺭﺡ ﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻴﺘﻮ ... ﻓﺮﺡ ﺑﺎﻫﺎ
ﺣﻴﺖ ﻣﺎﻳﻠﻘﺎﺵ ﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﺒﻨﺘﻮ ... ﻭ ﻗﺎﻟﻴﻪ
ﻟﻔﻘﻴﻪ ﺳﻴﻤﺎﻧﺔ ﺟﺎﻳﺔ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺠﻴﺐ ﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻭ
ﻧﺘﻔﺎﻫﻤﻮ ... ﻭ ﺩﺍﺯﺕ ﺳﻴﻤﺎﻧﺔ ﻭ ﺟﺎﺏ ﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﻓﻲ
ﻳﺪﻳﻪ ﺳﻜﺎﺭ ﻭ ﻛﺮﻳﻤﻴﺼﺎﺕ ﻭ ﺩﺧﻠﻮ ﺭﺣﺒﻮ ﺑﻴﻬﻢ ﻭ ﻗﺮﺍﻭ
ﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭ ﺗﺰﻭﺟﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻭ ﺩﺍﻭﻫﺎ ﻣﻌﺰﺯﺓ ﻣﻜﺮﻣﺔ
ﻣﻦ ﺩﺍﺭ ﺑﺎﻫﺎ ﻟﺪﺍﺭ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻻﺧﺮ ... ﻭ ﻻ ﺑﺎﻫﺎ
ﻭﻣﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺠﻴﻮ ﻳﺰﻭﺭﻭﻫﺎ ... ﻭ ﻓﺪﻳﻚ ﻟﻮﻗﻴﺘﺔ ﺗﻔﻜﺮ
ﺑﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﻟﻔﻘﻬﺎ ﻭ ﺻﺎﻡ 3ﺃﻳﺎﻡ .
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
منقول

شكرا لك حبيبة
قصة غزالة

قصة الفقيه

قصة الفقيه

رد: قصة الفقيه

رد: قصة الفقيه

رد: قصة الفقيه