المراة ليست سلعة للبيع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المراة ليست سلعة للبيع
"هذا العالم ليس عالم حب إنه عالم المال والمتعة خلال لحظه..."
اعتراف بالحقيقة قدمته صاحبته في لحظة يقظة استطاعت فيها أن تميز الفرق بين الحب الطاهر بعفته وبين البيع النجس الخبيث للجسد مقابل دراهم معدودة يستحيل معها أن تكون عوضا عن أعز ما يفقد حين يستباح الجسد ويغدو سلعة يستهلكها زبون يدفع مقابلا يتم انتهاك كل القيم الإنسانية المفترض توفرها في العلاقة بين الرجل والمرأة ـ يصبح الجنس مادة للتجارة والربح مقابل العبث بحرمة الجسد والروح ..وقالت أخرى : لم أعد أثق في حب أي رجل ... كلهم يبدون لك الحب خاصة إذا كنت جميلة ، ولكن الحقيقة شيء آخر ... والشيء الآخر هو الاحتقار في أعماق النفس لأنها أولا وأخيرا "مجرد سلعة".. "في هذا العالم لا أحد يعطف عليك الكل يقضي غرضه منك ويذهب".. "بعد أن ان ينال منك الرجل مبتغاه يودعك وكأنة لا يعرفك".. في هذا العالم لا يمكنك أن تعتمدي على أحد إلا على نفسك ..
لا تشعرين بالحنان من أحد الرجل يشتريك بماله ويقضي معك لحظة ويذهب لحال سبيله ..(إنني أبيع دمي) ..فكيف كانت البداية ..؟
· بالغرور وإني ملكت الجمال من خلال أي نظره أحد ينظرها لي أو أي كلمه أسمعها فأنقاد وكأنه هو المفتون وأنا الفاتنة ولم أعلم أن هذه النظرة وهذه الكلمة لكل وحده غيري ...والنهاية أنا من خسرت حياها وأدبها وشرفها وسمعتها ودينها ويا ليته يحس بي ويسترني لا بل ينظر لي نظرت استحقار وشماتة وتشهير بي بعد ما..!!؟ لعب بمشاعري وعبث بجسدي اللذي كان معهودا لحلالي ،،زوجي،، " كما أمرنا الله وأعزنا بهذا الدين الطاهر...
"لقد زرع لدى كل واحدة منا، من طرف والديها، ثقتها بنفسها، وبأنه لا أحد يستطيع أن يسيء إليها إلا باذنها! علمت كل واحدة بأن جسدها وعقلها ملك لها، وبأنه لا أحد غيرها يملك سلطة عليها، وتعلمت في الوقت نفسه أن تحترم قدسية عقلها وجسدها، ولا تسمح لأحد بأن يعبث بتلك القدسية. عواطفها هي أيضا ملكها، ومن حقها أن تشبع تلك العواطف وتجيد ضبطها وإطلاقها بتحفظ وبلا ابتزال."
فسبحان الله فلماذا نبيع اغلى شيء نملكه ،، جسدنا،، ، وديننا، وعرضنا، واحترامنا لانفسنا بابخس الاثمن ؟؟؟؟؟
خلاصة القول:
لقد أعطى الإسلام للمرأة حريتها، وحافظ على كرامتها، ومنع الذكور من اضطهادها بأي أسلوب، ويلاحظ أن الأسلوب المعاصر أخذ طابعاً الشعارات البراقة والإعلانات التجارية، وبالتالي فقدت المرأة كرامتها، والسؤال: ماذا بقي للمرأة من كرامة، وهي ملصقة مع كل أنواع السلع؛ التجارية والاستهلاكية، وكأن الطعام لا يؤكل إلا بعد تخيل جسد المرأة قبله وبعده، وكأن الشراب لا يروي حتى تلمسه اليد الملطخة بالرذيلة والفاحشة، حتى ملمعات الأحذية ومنظفات الحمامات، وماذا بقي من كرامة للمرأة وهي تباع في سوق الرقيق الأبيض، للحصول منها على المتعة الجسدية.
اسال الله العلي العظيم ان يحفظنا من فساد .الاخلاق، والانحلال...وشتان .. ...والحمدلله على نعمة الاسلام
اعتراف بالحقيقة قدمته صاحبته في لحظة يقظة استطاعت فيها أن تميز الفرق بين الحب الطاهر بعفته وبين البيع النجس الخبيث للجسد مقابل دراهم معدودة يستحيل معها أن تكون عوضا عن أعز ما يفقد حين يستباح الجسد ويغدو سلعة يستهلكها زبون يدفع مقابلا يتم انتهاك كل القيم الإنسانية المفترض توفرها في العلاقة بين الرجل والمرأة ـ يصبح الجنس مادة للتجارة والربح مقابل العبث بحرمة الجسد والروح ..وقالت أخرى : لم أعد أثق في حب أي رجل ... كلهم يبدون لك الحب خاصة إذا كنت جميلة ، ولكن الحقيقة شيء آخر ... والشيء الآخر هو الاحتقار في أعماق النفس لأنها أولا وأخيرا "مجرد سلعة".. "في هذا العالم لا أحد يعطف عليك الكل يقضي غرضه منك ويذهب".. "بعد أن ان ينال منك الرجل مبتغاه يودعك وكأنة لا يعرفك".. في هذا العالم لا يمكنك أن تعتمدي على أحد إلا على نفسك ..
لا تشعرين بالحنان من أحد الرجل يشتريك بماله ويقضي معك لحظة ويذهب لحال سبيله ..(إنني أبيع دمي) ..فكيف كانت البداية ..؟
· بالغرور وإني ملكت الجمال من خلال أي نظره أحد ينظرها لي أو أي كلمه أسمعها فأنقاد وكأنه هو المفتون وأنا الفاتنة ولم أعلم أن هذه النظرة وهذه الكلمة لكل وحده غيري ...والنهاية أنا من خسرت حياها وأدبها وشرفها وسمعتها ودينها ويا ليته يحس بي ويسترني لا بل ينظر لي نظرت استحقار وشماتة وتشهير بي بعد ما..!!؟ لعب بمشاعري وعبث بجسدي اللذي كان معهودا لحلالي ،،زوجي،، " كما أمرنا الله وأعزنا بهذا الدين الطاهر...
"لقد زرع لدى كل واحدة منا، من طرف والديها، ثقتها بنفسها، وبأنه لا أحد يستطيع أن يسيء إليها إلا باذنها! علمت كل واحدة بأن جسدها وعقلها ملك لها، وبأنه لا أحد غيرها يملك سلطة عليها، وتعلمت في الوقت نفسه أن تحترم قدسية عقلها وجسدها، ولا تسمح لأحد بأن يعبث بتلك القدسية. عواطفها هي أيضا ملكها، ومن حقها أن تشبع تلك العواطف وتجيد ضبطها وإطلاقها بتحفظ وبلا ابتزال."
فسبحان الله فلماذا نبيع اغلى شيء نملكه ،، جسدنا،، ، وديننا، وعرضنا، واحترامنا لانفسنا بابخس الاثمن ؟؟؟؟؟
خلاصة القول:
لقد أعطى الإسلام للمرأة حريتها، وحافظ على كرامتها، ومنع الذكور من اضطهادها بأي أسلوب، ويلاحظ أن الأسلوب المعاصر أخذ طابعاً الشعارات البراقة والإعلانات التجارية، وبالتالي فقدت المرأة كرامتها، والسؤال: ماذا بقي للمرأة من كرامة، وهي ملصقة مع كل أنواع السلع؛ التجارية والاستهلاكية، وكأن الطعام لا يؤكل إلا بعد تخيل جسد المرأة قبله وبعده، وكأن الشراب لا يروي حتى تلمسه اليد الملطخة بالرذيلة والفاحشة، حتى ملمعات الأحذية ومنظفات الحمامات، وماذا بقي من كرامة للمرأة وهي تباع في سوق الرقيق الأبيض، للحصول منها على المتعة الجسدية.
اسال الله العلي العظيم ان يحفظنا من فساد .الاخلاق، والانحلال...وشتان .. ...والحمدلله على نعمة الاسلام
mayajunon- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 1392
تاريخ التسجيل : 15/11/2013
رد: المراة ليست سلعة للبيع
الحمدلله على نعمة الاسلام ا ختي مايا
بسمة امل- مراقبة عامة
- عدد المساهمات : 3516
تاريخ التسجيل : 10/11/2013
مواضيع مماثلة
» وأعلم بأن الحياة ليست مستقر
» الدموع ليست قطرات بلا معني،،
» هزة الجماع عند المرأة حقيقة ليست خيال
» الحب ... بين ... الرجل ..و ....المراة ...
» المراة لا تنسى رجلا واحد !!!!
» الدموع ليست قطرات بلا معني،،
» هزة الجماع عند المرأة حقيقة ليست خيال
» الحب ... بين ... الرجل ..و ....المراة ...
» المراة لا تنسى رجلا واحد !!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى