نواعم تعرّفك إلى الطريقة الصحيحة لحساب أسابيع الحمل

إذاً، لقد عرفت للتو أنك حامل، و لا بد أن أول الأشياء التي تتساءلين عنها هي: أنت في أيّ أسبوع من حملك؟


من الضروري أن تعرفي أنه عندما يحتسب الطبيب أو القابلة القانونية يوم ولادتك، يستخدمان طريقة مفيدة ليعرفا تحديداً في أي يوم ستلدين، و لكن لا تعتمدي كثيراً على هذا التاريخ، إذ إن 5% من الأطفال فقط يولدون في اليوم الذي يتم تحديده. الحمل بمدة كاملة عديد أسابيعه 38 الى 42 أسبوعاً كاملاً، و اليوم المقدر للولادة (الذي يستحسن أن تسمّيه "اليوم المتوقع") تحديداً بين هذين الأسبوعين، أو في الأسبوع الأربعين. لهذا السبب، إذا كنت تحضرين نفسك لـ42 اسبوعاً من الحمل، فستكونين أقل خيبة إذا توقعت تاريخاً غير ثابت، إذ إن لبعض العوامل دوراً حين يتعلق الأمر بالموعد الثابت لولادة الطفل، حتى إن دراسة قد أجريت على هذا الموضوع، في حالات توقع فيها الأطباء و القابلات القانونيات و الأمهات، و لم يستطع أحد أن يتوقع بدقة أكثر من الآخر!


افهمي أسابيع الحمل


الأسبوع الأول من حملك يبدأ في اليوم الأول من آخر عادة شهرية لك. غريب أليس كذلك! و لكنه تاريخ محدّد يعتمد عليه الأطباء و القابلات القانونيات، إلا إن كنت حملت عبر إحدى الوسائل التي يدخل فيها الطب المساعد و تعرفين متى تحديداً تم تلقيح البويضة، إذ إن موعد الإباضة لا يُعرف عادة. و هنا، تأتي طريقة أخرى للحساب، يُفترض خلالها أنّ دورتك الشهرية تتألف من 28 يوماً و الإباضة في اليوم الرابع عشر منها. و لكن كما تعرفين، لكل امرأة دورة خاصة بها من ناحية الطول و المراحل. قد تكون دورتك أطول أو أقصر من 28 يوماً و قد تكون إباضتك في أي وقت خلالها. و لكن لمصلحة حساب الحمل، تُصنّفين في معدل متوسّط. و من هنا، عندما تغيب عادتك الشهرية الاولى، تكونين حاملاً من أربعة أسابيع.

ماذا إن لم تعرفي متى كانت عادتك الشهرية الأخيرة؟


إذا لم تتذكري موعد عادتك الشهرية الأخيرة، أو لم تمري بعادة جراء الرضاعة الطبيعية أو تناول الأدوية، يمكنك أن تخضعي لصورة صوتية مبكرة للحمل لمحاولة معرفة في أي أسبوع من حملك أنت. و لكن الحساب بحسب دورتك الشهرية هو أمر أكثر دقة، و من ثم إجراء الصورة الصوتية الأولى، و الصورة الأخيرة. و السبب في هذا الأمر، هو أنه عندما يتكوّن الطفل للمرة الأولى، تتبعه أشكال متعددة و غير متساوية من النمو خلال تطوره. و لكن خلال نموّه، يكبر وفقاً لمعدله الخاص، خاصة بسبب تدخل الجينات.
من الأفضل أن تتفادي الصور الصوتية عندما تستطيعين ذلك، خاصة المبكرة منها لأنها تكون داخلية عادة، إذ يعني هذا الأمر أنها ستكون قريبة جداً من طفلك الذي ينمو. و لكن إذا اضطررت للأمر، أجري صورة صوتية، مع تأخيرها قدر الإمكان و تفادي غير الضروري منها.