ما هي وسائل الادمان الحديثة بين الشباب؟

لقد حذرت أطفالك من مخاطر المخدرات والكحول ولكن هل حضرت نفسك للحفاظ على سلامتهم من مجموعة جديدة من سلوكيات الأدمان؟

لقد عانت أجيال من المراهقين مع عادات الادمان السيئة طوال السنوات الماضية من السجائر الى مضغ التبغ الى الكحول، والمخدرات غير المشروعة. ولكن ليست كل حالات الإدمان كيميائية!

في كتابه  A Better High  ، يوضح المؤلف مات بيلاكا، " هناك مستويات غير صحية طبيعية، تؤدي الى الادمان"، ويمكن أن تنجم عن سلوكيات تشغل مركز المتعة في الدماغ . والمراهقين الذين يسعون إلى هذا النشوة، يمكن أن يجدون انفسهم يستغلون بعض هذه السلوكيات الى درجة مدمرة.

الشبكات الاجتماعية

" الفيسبوك وتويتر هي مناطق الخطر المحتملة وخاصة بالنسبة للمراهقات. تقول سوزان راغا، مؤلفة كتاب YOU ROCK! How To Be A STAR Student & Still Have Fun، " لأن الكثير من المراهقين ينشطون على هذه المواقع ويتحققون أو يحدثون حالتهم العامة عدة مرات في اليوم، بعضهم قد يشعر بالعزلة الاجتماعية اذا لم يقم بقراءة احدث الاخبار والانشطة مرارا وتكرارا." وتنصح راغا بتحديد سقف زمني يومي أو أسبوعي لاستخدام وسائل الاعلام الاجتماعية للمراهقين، والتشبث به. بالاضافة الى تشجيعهم على مقابلة الناس وجها لوجه في العالم الحقيقي التفاعلي مع مراهقين أخرى .

الادوية بوصفة طبية

الإدمان على الادوية بوصفة طبية أصبح الوباء الصامت الذي يجتاح شباب أمتنا، وبشكل خاص المراهقين. كل يوم ، يتم تشخيص 2.500 حالة ادمان على ادوية الوصفات الطبية.ويقدر أن 22 بالمائة من طلاب المدارس الثانوية الأمريكية مدمنون على استخدام أدوية الوصفات الطبية . وواحد من كل خمسة مراهقين يعاني من تعاطي ادوية الوصفات الطبية .

الرسائل النصية

وفقا لخبيرة سن المراهقة اريكا كاتز، ومؤلفة كتاب Bonding over Beauty، "المراهقون مدمنون بلا شك على الرسائل النصية، والفتيات، بشكل خاص، قد أصبحن مدمنات على الرد الفوري." واضافت، "واذا لم تحصل على رد سريع، فسوف تشعر بأعراض الادمان مثل العصبية والتفكير السلبي."

وقد يبدو إدمان الرسائل النصية غير مؤذيا، ولكنه يتداخل مع الحياة اليومية للشخص المدمن. كما انه ليس مناسبا لتطوير المهارات الاجتماعية ويجعل الشخص اقل قدرة على التركيز على الحياة اليومية، بما في المدرسة والواجبات المنزلية. الإدمان يمكن أن يكون قاتلا ايضا إذا كان المراهق يرسل ويستقبل الرسائل أثناء القيادة.

المواد الجنسية

لطالما كانت مشكلة المراهقين الاولى الهرمونات، ولكن هذا الجيل من المراهقين قرر أن يعث في الأرض فسادا.

يقول استاذ في احد المدارس الثانوية، " اصبح الجنس الشغل الشاغل للشباب اليوم . حتى طلاب الصف السادس والسابع اصبحوا اكثر نشاطا جنسيا." واضاف، " نحن نشهد المزيد من السلوكيات الصريحة حول الجنس على مستوى المدارس." ونحن نتعامل يوميا مع مشاكل الرسائل والفيديوهات الجنسية، والمواد الإباحية التي يتناقلها الطلبة و أكثر من ذلك."

شكرا اختي دائما متميزة بمواضيعك